admin Admin
عدد المساهمات : 264 تاريخ الميلاد : 25/05/1992 تاريخ التسجيل : 19/07/2010 العمر : 32 الموقع : www.tanta.hooxs.com
| موضوع: الخصام الإثنين أغسطس 30, 2010 10:55 am | |
| الخصام" لقمة يابسة مع سلام ، خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام " ( أم 17 : 1 ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]+ الشخص المخاصم غيره ، لايمكنه أن يقول للرب " أغفر لنا ، كما نغفر نحن " ، ولا يستطيع أن يتناول من الأسرار المقدسة ، فيحرم نفسه من غذاء الروح ، ويجلب لنفسه المشاكل التى بلا حل .+ والخصام يقود لفقدان السلام ، وينزع المحبة من البيت ، ومن بين الأصدقاء ، ويُعثر كثيرين ، ويقود لتدبير المؤامرات والقضايا ، والميل للإنتقام !! .+ ومن أسباب الخصام .. الأنانية ، التى تقود للعناد والقسوة والظلم .· " عبد الرب لا يجب أن يخاصم ، بل يكون مترفقاً بالجميع " ( 2 تى 2 : 24 ) .· "الخصام إنما يصير بالكبرياء " ( أم 13 : 9 ) .· " بطئ الغضب يُسكن الخصام " ( أم 15 : 18 ) .· " مُحب المعصية ، محب الخصام " ( أم 20 : 3 ) .· " الغضوب يُهيج الخصام " ( أم 29 : 22 ) ، ولا يعرف السلام ( إش 59 : 7 ) .+ والغضب وقود للمشاحنات والخصام ، فى البيت والعمل وبين زملاء الدراسة ، وفى الطريق ........ الخ . + غضب داود من كلام نابال ( الغير حكيم ) ، وصالح وسامح زوجته ابيجايل الحكيمة بسبب كلامها المتضع ( 1 صم 25 ) .+ ويقول المثل العامى : " الكلام الزين يُخفف الدين " .+ ولا يقبل الله أصوام المُخاصمين ( إش 58 ) ولا صلواتهم ، ولا عطاياهم ( مت 5 : 9 ) .+ وعليك ( يا أخى / يا أختى ) ، ان تراعى الآتى :( 1 ) عدم إطالة مدة الخصام . " واذهب وخُذ بركة الصلح " ( كما قال القديس أنبا أنطونيوس ) .( 2 ) تنازل عن بعض الماديات لكسب الغير ( ترك أنبا بولا كل ثروته لأخيه الطامع فيه ) .( 3 ) عاتب ( لاسيما القريبين والأحباء ) عتاب رقيق ( باتضاع + بمحبة + فى الخفاء + بهدف الإصلاح لا التوبيخ أو التشفى ) .( 4 ) الصفح مهما كانت الإساءة ( 7 X 70مرة ) ، من يرحم الناس يرحمه الله ، والعكس بالعكس .( 5 ) التمسُك بتعاليم المسيح ، فى محبة الخطاة ، والصلاة من أجلهم كمرضى بالروح ، يحتاجون علاجاً لا عقاباً أو عتاباً .( 6 ) تجنب المناقشات الغبية المولدة للخصومات ( 2 تى 2 ) .+ واعلم أن الله لا يُريد الخصام ، بل يطالب بسرعة الصفح والصلح والسلام ، بينما الشيطان يُحرض على الإنتقام .+ وعش بقناعة وطاعة ووداعة ، فتفرح وترتاح ، وتربح المتعاملين معك .+ والشخص الراضى والقانع بحاله ، والغير مُحب للعالم ( الماديات ) ، يكون سعيداً ، ومحباً لكل أحد ، ويكون متصرفاً مثل الشهداء والمعترفين والقديسين ، الذين سامحوا الأعداء ، وصفحوا عنهم ، رغم قسوتهم الشديدة عليهم ( اسطفانوس ) | |
|