[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال يسوع :" احسنوا الى مبغضيكم ، و صلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم"
اي
ان لا تكون قلوبكم قاسية تحب الانتقام والثأر .. كونوا من احباء الله
وكونوا القريبين منه لأن ملكوت السماء لا يعرف الحاقد ومن قلبه يفيض كرها
حتى لو كان لاعدائه
قال يسوع :
"أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"
افعلوا
ما يجب عليكم من واجبات في دنياكم بما لا يعارض الشرائع السماوية ولا
تنسوا واجباتكم الدينية والمسير في خطى السلام .... لو كان العالم يسير على
خطى اقوال السيد المسيح لما رأينا احدا يقتل اخاه ولا العدو يهاجم الصديق
بل كان عالم سلام
قال يسوع : دعوا الأطفال يأتون اليّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله
مرة اخرى يؤكد الرب المخلص ان الاطفال ببراءتهم يحق لهم ومن مثبهم من المؤمنين ان ينعموا بملكوت السموات
يا رب ساعدنا ان نكون اطفالا بايماننا وتعاملنا مع اخوتنا واعدائنا
قال يسوع : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها اولا بحجر
الحادثة
كانت تدور حول زانية اتفق الجموع ان ترجم .... من انتم حتى ترجموها فهل
انتم بلا خطيئة ؟ من انتم حتى تحددوا حجم الخطيئة وعقابها ... انتم بشر لا
علاقة لكم بالحكم الالهي ... من يخطا عقابه سماوي لا دنيوي .... آه لو يسير
العالم على درب المسيح قال يسوع : كيف تقول لأخيك دعني اخرج القذى منعينك وها الخشبة في عينك
قبل
ان تصحح اخطاء الآخرين انظر الى نفسك في المرآة جيدا ... هل انت الانسان
الجدير بتصحيح الأخطاء وانت المليء بها ؟ ابدأ بنفسك ثم ساعد الآخرين ولا
تلومهم لانك كما تدين تدان .... فقط هم المرائيين من يقومون بذلك قال يسوع : لم آت الا لخراف بيت اسرائيل الضالة
قد
يسيء بعضكم فهم المقولة ويفكر في نفسه بأن الرب قد جاء لفئة اليهود فقط
... بل علينا ان نعلم بأن كل انسان لم يكن يعرف الله هو بالنسبة له من خراف
بيت اسرائيل الضالة اولاد ابراهيم ، اذ ان الله قادر ان يقيم من الحجارة
أولادا لابراهيم
قال يسوع : ما فائدة الانسان ان كسب العالم وخسر نفسه
الانسان
عليه ان يصون نفسه ضد الخطيئة والا يجر وراه المعصية التي تبعدنا عن الله
... لقد كان الابن معنا دوما يعزينا وعندما صعد الى السماء ترك لنا الروح
القدس في ارواحنا لكي يكمل الطريق .... كم حري بنا ان نبحث عن الروح القدس
بدل ان يبحث هو عنا .... عندما نقرأ الانجيل ونعلم كل كلمة منه انها طريق
حق ندرك بان الروح هي في داخلنا وان الانجيل المقدس وكلمات الرب يسوع
المسيح هي التي تكمل عملية البحث عن الروح القدس في داخلنا
قال يسوع : أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
ان
عظمة تواضع الرب يسوع هي اكبر من ان يستوعبها العقل البشري .... كيف الابن
يتجسد ويفدي البشرية المليئة بالخطايا ؟؟ لقد شبهنا الرب بالخراف وهو
راعينا الصالح الذي يخاف على خرافه ويبذل نفسه في سبيل ان تبقى الخراف
بعيدة عن محرقة الخطيئة
قال
يسوع :إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الْأَوْلَادِ فَلَنْ
تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا
الْوَلَدِ فَهُوَ الْأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَمَنْ قَبِلَ
وَلَداً وَاحِداً مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي
ما
اجمل ان نعود كالاطفال بعيدا عن هموم الدنيا والتفكير ببراءة ... لم يقصد
يسوع بالمعنى الحرفي كما يتفاخر البعض بالتفسير انه على المؤمن بالرب ان
يعود من الناحية الجسدية الى جسد طفل حتى يقبل في ملكوت السماوات ... بل
قلوبنا التي يجب ان تتغير وتمتلئ بالحب ..... ومن يقبل هذا الايمان ويقبل
اخوة المؤمنين فهو كأنما يقبل المخلص يسوع
»حِينَئِذٍ
تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: »يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ
إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟« قَالَ
لَهُ يَسُوعُ: »لَا أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى
سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ«
ما
اجمل رحمتك يا رب .... تعلمنا معنى التسامح ونحن ملؤنا الكره وعدم الصبر
.... اصبروا على بعضكم سبعين مرة سبع مرات واظن بعد ذلك لن يعرف قلبكم
الحقد على الاخ المؤمناَلْحَقَّ
الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ،
وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ. إِنْ عَلِمْتُمْ هذَا
فَطُوبَاكُمْ إِنْ عَمِلْتُمُوهُ. «لَسْتُ أَقُولُ عَنْ جَمِيعِكُمْ. أَنَا
أَعْلَمُ الَّذِينَ اخْتَرْتُهُمْ. لكِنْ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ: اَلَّذِي
يَأْكُلُ مَعِي الْخُبْزَ رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ. أَقُولُ لَكُمُ الآنَ
قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ.
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمُ: الَّذِي يَقْبَلُ مَنْ أُرْسِلُهُ
يَقْبَلُنِي، وَالَّذِي يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».
يُشير
هنا إلى نسبة العبد لسيدهِ والرسول إلى مُرسلهِ حتى يوجب عليهم الطاعة لهُ
في كل شيء. لا يقول صريحًا أنهم كانوا عبيدًا ورسلاً ولكنهُ يضع المبدأ
لتصرُّفهم كما يليق بتلك النسبة. وكان هو بالحقيقة قد جعل نفسهُ عبدًا
لمشيئة أبيهِ وكان مُرسلاً منهُ كما قد رأينا في هذا الإنجيل. وهذا مبدأ
عام أن العبد يخضع لسيدهِ والمُرسل يكون في مقام أوطى من الذي أرسلهُ بقطع
النظر عما هو عليهِ في ذاتهِ وقد رأينا ما هو المسيح في ذاتهِ ولكنهُ اتخذ
مقامنا اقتضى الطاعة والخضوع وفي ذلك أعطانا مثالاًقال له يسوع: لانك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا
لقد
دخل الشك الى قلب تلميذ يسوع وقال في نفسه متحديا ان كان الكلام صحيحا
فليظهر لي ولالمس يداه ورجلاه لأرى مواقع المسامير .... كم انت عظيم يا رب
وكم انت متواضع لا تريد ان يضيع خاروف من خرافك فها انت قد ظهرت للخاروف
الضال وعرف سبيل العودة .... توما رأى فآمن ولكن نحن لم نرى وآمنا برب
المجد والخلاص فكم هي كبيرة ولا نهائية تلك السعادة الابدية التي تنتظرنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]