+قلب المسيح+
هلا بك في منتدي قلب المسيح
زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا..
و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..
نتمني ان تقضي وقت ممتع معنا في المنتدي
ويكون سبب بركه
ونشر لكلمه السيد المسيح
وتعاليمه

+قلب المسيح+
هلا بك في منتدي قلب المسيح
زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا..
و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..
نتمني ان تقضي وقت ممتع معنا في المنتدي
ويكون سبب بركه
ونشر لكلمه السيد المسيح
وتعاليمه

+قلب المسيح+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ان كان الله معنا فمن علينا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا حنا، هأنذا يسوع"!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


ذكر
عدد المساهمات : 264
تاريخ الميلاد : 25/05/1992
تاريخ التسجيل : 19/07/2010
العمر : 32
الموقع : www.tanta.hooxs.com

يا حنا، هأنذا يسوع"! Empty
مُساهمةموضوع: يا حنا، هأنذا يسوع"!   يا حنا، هأنذا يسوع"! Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 8:19 pm

يا حنا، هأنذا يسوع"!

طيِّبٌ هو الرب للذين يترجَّونه، للنفس التي تطلبه... إنه من إحسانات الرب أننا لم نَفْنَ، لأن مراحمه لا تزول" (مراثي إرميا 3: 25و22).

تحكي هذه القصة عن رجل عجوز ذي ثياب بسيطة جداً، كان كل يوم وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل كنيسة البلدة، ويبقى فيها بضع دقائق قليلة، ثم يُغادرها.

وكان بوَّاب الكنيسة والمهتم بالعناية بها، يطمئن كل فترة على المذبح الرخامي الثمين داخل الهيكل الصغير، وعلى أدوات المذبح.

وكان البوَّاب كل يوم يتأكَّد أن لا شيء منها قد سُرق، ولاحَظ الرجل أنه في كل يوم، وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل هذا الرجل البسيط الغلبان الكنيسةَ ويخرج منها بعد بضع دقائق.

وفي يومٍ من الأيام استوقف البوَّاب هذا الرجل البسيط وسأله: "انتبه يا صديقي؟ ماذا بك! لماذا تدخل الكنيسة كل يوم"؟ فردَّ عليه بأدب بالغ: "إني أدخل لأُصلِّي".

- فاستطرد البوَّاب متسائلاً:

"تدخل لتصلِّي؟ لكنك لا تبقى بالداخل إلاَّ دقائق معدودات لا تكفي للصلاة"!

- فأجابه الرجل البسيط:

"حقاً، حقاً، إنه وقت لا يكفي. ولكني رجل عجوز لا يمكنني أن أُصلِّي صلاة طويلة، ولذلك فإني آتي إلى الكنيسة كل يوم ولا أقول سوى: يا رب يسوع، هأنذا حنا! ثم أنتظر دقيقة،

وأخرج. وأنا أظن أنه يسمعني، بالرغم من هذه الصلاة القصيرة".

وفي يوم من الأيام، وبينما كان حنا يَعْبُر الطريق، صدمته سيارة مُسرعة ونُقِل إلى المستشفى، إذ كُسِرَت ساقه.

وفي العنبر الذي كان يرقد فيه عم حنا وهو سعيد، كان العنبر يبدو موضعاً مُقزِّزاً للممرضات اللواتي يخدمن فيه، ذلك لأن المرضى الآخرين الذين كانوا في العنبر كلهم بؤساء ومساكين، وكان بعضهم دائمي الثرثــرة والتذمُّـر والشكوى مـن أول النهار إلى الليل.

ولكن حدث تغيير بطيء ولكنه واضح، إذ كفَّ هؤلاء المرضى التعساء عن الثرثرة والتذمُّر وبدَوْا سعداء وراضين!

وفي يومٍ، وبينما الممرضة تعبر العنبر، سمعت هؤلاء الرجال يضحكون. فتقدَّمت منهم وسألتهم باهتمام:

- "ماذا دهاكم؟ وما الذي حدث لكم حتى صرتم أخيراً مرضى سعداء، وكففتم عن الشكوى والتذمُّر"؟

- فأجابوا:

"إنه عم حنا، فهو دائماً سعيد ومستبشر، ولا يشتكي قط، بالرغم من أنه مُتعَبٌ جداً ويُعاني من الألم".

وتوجَّهت الممرضة إلى سرير عم حنا حيث يرقد الرجل الغلبان صاحب الشعر الفضي، وكان وجهه ملائكياً، والابتسامة لا تكاد تُفارق وجهه، بالرغم من ألمه الشديد، وسألته:

- "أهلاً، عم حنا، هؤلاء الرجال يقولون إنك السبب في التغيير الذي حدث في هذا العنبر، إذ يقولون إنهم يرونك دائماً سعيداً".

- فأجابها قائلاً: "نعم، نعم، أيتها الممرضة. أنا لا أستطيع أن أنكر. اسمعي، أيتها الممرضة، إنه زائري، هو الذي يجعلني سعيداً"!

وتحيَّرت الممرضة، لأنها لم تُلاحِظ أي زائر في أوقات الزيارة بجانب سرير عم حنا. فسألته مندهشة، لأن الكرسي الذي بجانب السرير كان دائماً خالياً:

- "زائر! ومتى يأتي إليك زائرك هذا"؟

وردَّ عليها عم حنا والنور يشعُّ من عينيه ببريق يتزايد:

- "نعم، نعم! كل يوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً يأتي إليَّ ويقف عند آخر السرير. وأنا أراه هناك، ثم يبتسم لي ويقول:

يا حنا، هأنذا يسوع"!


أذكروا الخدمة فى صلواتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tanta.hooxs.com
 
يا حنا، هأنذا يسوع"!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بولس رسول الرب يسوع المسيح
»  يسوع المسيح هو هو امس واليوم والى الغد
»  اجمل مجموع صور الام يسوع(العذارء مريم)
»  ترنيمة يسوع يا حبيبي ترنيم ثناء حداد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+قلب المسيح+ :: ♥ † ♥ منتدي الروحانيات ♥ †♥ :: المرشد الروحي-
انتقل الى: